اخبار المالية

الأزمة السورية تكبد قطاع النقل بالحافلات السعودي خسائر غير مسبوقة

20 أغسطس 2013

(MENAFN)يمر قطاع النقل البري بالحافلات الكبيرة في السعودية بأوقات صعبة نظرا للركود الذي يشهده القطاع منذ أكثر من عامين نتيجة الأزمة السياسية والأوضاع الأمنية المتوترة التي تشهدها سوريا حيث كانت تعتبر سوريا وجهة سياحية ممتازة للزوار الخليجيين بالإضافة إلى أنها تشكل المعبر الوحيد إلى لبنان وتركيا.

وقد تراجعت إيرادات الحافلات الكبيرة السعودية بشكل حاد عند نسبة أكثر من 80% الأمر الذي دفع العديد من العاملين في القطاع إلى تركه سواء سائقين أو مستثمرين وعلى وجه الخصوص المستثمرين الصغار ممن يملكون 10 حافلات أو أقل حيث سحب أكثر من 20% منهم استثماراتهم ونقلها إل مجالات أكثر ربحا.

هذا وقد حاول الكثير من المستثمرين في القطاع إيجاد حلول بديلة لتعويض الخسائر حيث قام بعض الشركات بإعادة فتح مجال السفر إلى اليمن رغم المخاطر بها، كما أن هناك مساعي لتعزيز حركة الحافلات إلى الأماكن المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة أو وجهات سياحية محلية أو خليجية أخرى مثل مدينة دبي، لكن الخسارة الكبرى لدى المستثمرين في هذه القطاع تتمثل في استمرار أزمة سوريا وتأثيرها المباشر في الدول المجاورة.

المزيد من الاخبار

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط للتأكد من حصولك على أفضل تجربة ومن خلال اختيار “موافق”، فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط.
تعلم المزيد