كرم بنك البحرين والكويت، البنك الرائد في مجال الخدمات المصرفية التجارية وخدمات الأفراد، في حفل توزيع جوائز الشرق الأوسط للسندات والقروض والصكوك   2016والتي تهدف إلى الاحتفاء بالمؤسسات  المصدرة والبنوك المنظمة والمستشارين القانونيين الذين عقدوا أفضل صفقة تمويل خلال العام في الشرق الأوسط ( دول الخليج العربي، الأردن، لبنان، العراق واليمن ومصر)

تضم الجائزة ثلاثة عشر فئة مقسمة على الفائزين، بحيث يتم التقييم من قبل  لجنة تحكيم تضم نخبة من أهم المستثمرين الدوليين في الصناعة المصرفية والمالية ويتمتعون مجتمعين بخبرة تزيد عن 1000 سنة في أسواق الدخل الثابت.

ويقع اختيار لجنة التحكيم على افضل ثلاث صفقات في كل فئة بناء على معايير وأسس معينة، وقد حاز بنك البحرين والكويت  على المركز الثالث ضمن فئته، على أساس إنه البنك التجاري الوحيد الذي عقد أفضل صفقة تمويل للعام.

أقيم حفل توزيع الجوائز في ديسمبر 2016 في دبي، وحضره أكثر من 300 شخصية من كبار التنفيذيين المصرفيين ورواد العمل في الأسواق المالية إلى جانب كبرى الشركات من العملاء. وقد تسلم السيد محمد عبدالله، المدير العام لمجموعة الرقابة المالية والتخطيط في بنك البحرين والكويت الجائزة نيابة عن البنك.

وبهذه المناسبة، أعرب السيد رياض ساتر الرئيس التنفيذي لبنك البحرين والكويت عن اعتزازه  بالفوز بهذه الجائزة رفيعة المستوى ويفخر باختيار البنك من بين المئات من المرشحين، والتي نتجت عن توجيهات الإدارة  وتظافر جهود الموظفين  والمحامين والمنظمين والمدققين .

والجدير بالذكر أنه في أوائل هذا العام، طرح بنك البحرين والكويت سندات رأس مال مستديمة قابلة للتحويل إلى أسهم عادية، من نوع رأس المال الإضافي الفئة 1، وتعتبر الأولى من نوعها في المنطقة بالدينار البحريني، وتتيح للبنك تلبية وتجاوز متطلبات رأس المال. وبلغ إجمالي سندات رأس المال المكتتب فيها 098,86 مليون دينار، بما يمثل 1,86 بالمائة من إجمالي الاكتتاب، وبما يتجاوز الحد الأدنى المحدد بنحو 60 مليون دينار بحريني بهامش ملموس. وتعد هذه النتيجة الإيجابية بمثابة تصويت بالثقة على خطط البنك الهادفة إلى تحقيق النمو والتطور المستدام، فضلا عن الدعم المتواصل من قبل مساهميه والذي يفوق عددهم 2000 مساهم من المؤسسات والأفراد. 

​