10 مارس 2018
(MENAFN) أعلن محافظ البنك المركزي التونسي الجديد، مروان العباسي، أن البنك لا يستطيع حماية الدينار في ضوء تراجع الاحتياط الأجنبي إلى ما دون قيمة الواردات في 80 يوماً.
وأضاف أن عجز ميزان المعاملات الجارية سجل عشرة في المئة للمرة الأولى وسط مؤشرات اقتصادية «مخيفة» تكشف حجم المتاعب الاقتصادية التي يعانيها البلد.
وكان البنك المركزي رفع سعر الفائدة إلى 5.75% من 5% الاثنين، في قرار قال العباسي إنه اتخذ بسبب المخاوف من خروج التضخم عن السيطرة. وقال مسؤول في البنك المركزي إن البنك يتوقع أن يبلغ متوسط التضخم السنوي 7.2% هذا العام ثم يتراجع إلى ما بين خمسة وستة في المئة في 2019.
وأبلغ العباسي الصحافيين في أول مؤتمر صحافي له منذ توليه منصبه الشهر الماضي بأن ليس هناك أخطر من التضخم، وأن «مستوى التضخم المرتفع قد يضر بالاستثمار… قرارنا مؤلم لكنه ضروري».
وعلى الرغم من أن تونس كانت قد كانت أكثر البلاد نجاحاً من بلدان “الربيع العربي”، إلا أن الحكومات المتتالية قد أخفقت في تخفيض العجز وتحقيق النمو الاقتصادي، في حين يواجخ البلد ضغوطاً من المقرضين الدوليين.
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط للتأكد من حصولك على أفضل تجربة ومن خلال اختيار “موافق”، فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط.
تعلم المزيد