اخبار المالية

تونس تكشف تجاوز أضرار كورونا لتلك المسجلة في أوج ثورة 2011

18 نوفمبر 2020

(MENAFN) على  خلفية التبعات المرهقة التي أثقل بها تفشي جائحة كورونا كاهل الاقتصاد العالمي منذ مطلع العام الجاري، عدلت الحكومة التونسية توقعاتها فيما يتعلق بنمو مؤشرات الناتج المحلي الإجمالي خلال السنة الحالية من انتعاش بنسبة 2.7 بالمئة إلى انهيار بأكثر من 7 بالمئة عند 7.3 بالمئة تحديدا.

وجاءت الارقام السلبية المسجلة خلال الشهور التسعة الاولى من العام الجاري متجاوزة لتلك التي رصدت في تونس حينما كانت تشهد فورة سياسية في عام 2011.

وبحسب بيانات البنك الدولي، فقد انكمش اقتصاد تونس بنسبة 1.9 بالمئة في 2011 على أساس سنوي غير أنه عاود النمو بقوة في 2012 إلى 3.9 بالمئة، ثم 2.8 بالمئة في 2013، و 2.9 بالمئة في 2014.

كلفت تداعيات كورونا تونس خسائر تتراوح بين 7-8 مليارات دينار (2.54 – 2.75 مليار دولار)، وسط تأثير حاد خلفه الإغلاق العام في مارس/ آذار وإبريل/ نيسان 2020، على مختلف الأنشطة الاقتصادية.

كذلك، توقفت صناعة السياحة في تونس، التي تعد واحدة من أبرز ثلاثة مصادر للنقد الأجنبي الوارد إلى البلاد، بشكل شبه كامل منذ مارس، وسط ركود وخسائر لحقت بمختلف مرافق الضيافة العاملة في البلاد.

MENAFN18112020000045011136ID1101146073

MENAFN18112020000045011136ID1101146073

المزيد من الاخبار

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط للتأكد من حصولك على أفضل تجربة ومن خلال اختيار “موافق”، فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط.
تعلم المزيد