الإخبارية

في إطار نهجه الثابت بالاعتماد على الكوادر الوطنية بنك البحرين والكويت يرقي 7 موظفين بحرينيين لمناصب قيادية

22 أبريل 2020

أعلن بنك البحرين والكويت عن جملة من الترقيات في صفوف كوادره من الكفاءات البحرينية، وذلك في إطار نهج البنك الثابت والقائم على استقطاب وتدريب البحرينيين وتأهيلهم في مختلف التخصصات، ومواصلة الاستثمار في صقل قدراتهم وبناء خبراتهم لتسلم المناصب القيادية في البنك.

وأعلن البنك عن ترقية كل من السيدة نجوى الأحمد لمنصب مساعد المدير العام للموارد البشرية، والسيد أحمد تقي لمنصب مساعد المدير العام لإدارة معالجة الديون، والسيد محمد الريس لمنصب مساعد المدير العام للإستثمار والخدمات المصرفية الخاصة، والسيد حسين توراني لمنصب مدير أول تنفيذي للخزينة، والسيد عبد الرحمن بوحجي لمنصب مدير أول تنفيذي ورئيس إدارة الإئتمان بالوكالة، والسيدة لطيفة السادة مدير أول تنفيذي في الخدمات المصرفية للشركات والسيدة مي الحمر مدير أول تنفيذي للخدمات المصرفية الإلكترونية.

وقد عبر الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك البحرين والكويت الدكتور عبد الرحمن علي سيف قائلا: انني سعيد جدا بالترقيات التي استهدفت كوادر بحرينية شابة، اذ أن جميع الموظفين الذين شملتهم الترقيات خاضوا سلسلة طويلة من التدريب والتطوير خلال عملهم في البنك وأثبتوا الجدارة والكفاءة كلٌ في مجال اختصاصه، والقدرة على تولي مناصب قيادية والعمل بروح الفريق الواحد.

وأضاف د. عبدالرحمن “إننا فخورون بأن يكون بنك البحرين والكويت في صدارة المؤسسات المالية والمصرفية التي تحقق أعلى مستويات الأداء والخدمات اعتمادا على كوادر وخبرات وطنية وصلت إلى نسبة بحرنة 94% تتضمنها نسبة المرأة البحرينية نحو 40% من إجمالي عدد الموظفين.

وعلى الصعيد ذاته أوضح السيد حسان محمد بورشيد الرئيس التنفيذي لمجموعة الموارد البشرية والشئون الادارية، أن بنك البحرين والكويت يعمل في إطار استراتيجيته للأعوام 2019-2021 على تطوير المواهب والكفاءات البحرينية وإعدادهم للمناصب القيادية المستقبلية ومضاعفة حجم ووتيرة تدريب الموظفين خاصة في المجالات الحيوية مثل الخدمات المصرفية الائتمانية والإلكترونية والتحول الرقمي. لتأدية الدور المهم في النمو والازدهار المستقبلي للمملكة. كما إنني سعيد جدا ان يكون للمرأة حظ وفير في هذه السلسة من الترقيات مما يعكس إلتزام البنك نحو تمكين المرأة والدفع بها للمناصب القيادية وفق مبدأ تكافؤ الفرص.

واختتم د. سيف تصريحه بالقول: “دائما كانت الكوادر المصرفية البحرينية رافدا مهما للبنوك والمؤسسات المالية في البحرين، ونحن فخورون بأن بنك البحرين والكويت يأتي في طليعة المساهمين المؤثرين في إعداد هذه الكفاءات والطاقات البحرينية ومنحها الثقة لتمكينها من مواصلة مسيرة تطور القطاع المالي والمصرفي البحريني والحفاظ على مكانة مملكة البحرين كمركز مالي رائد على مستوى المنطقة.

المزيد من الاخبار

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط للتأكد من حصولك على أفضل تجربة ومن خلال اختيار “موافق”، فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط.
تعلم المزيد