14 أغسطس 2011
(MENAFN) أعلنت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض أن الجدوى الاقتصادية لتنفيذ خطة النقل العام في المدينة، تفوق التكلفة المالية لإنشائها وتشغيلها بثلاثة أضعاف أي بأكثر من 2.13 مليار دولار سنويا، إلى جانب توفيرها أكثر من 450,000 فرصة عمل.
وتستند الخطة على مسارين رئيسيين، الأول يتمثل بتأسيس شبكة للنقل بالقطارات الكهربائية، وتأسيس شبكة موازية للنقل بالحافلات، حيث تشكل شبكة القطار الكهربائي المسار الأول والأساسي للخطة لنظام النقل العام في المدينة، أما المسار الثاني هو النقل بالحافلات عبر شبكات متكاملة من الحافلات تغطي جميع أجزاء المدينة.
وتهدف هذه الخطة إلى تحقيق مكاسب كبرى للمدينة والسكان، تتجاوز الجوانب المرورية فوفقا لدراسات الهيئة، فإن من شأن تطبيق الخطة، خفض الرحلات اليومية بالسيارات إلى أكثر من 2.2 مليون رحلة يوميا، والحد من المسافات المقطوعة على شبكة الطرق بأكثر من 30 مليون كيلو متر يوميا، وتوفير أكثر من 800,000 ساعة مهدرة على شبكة الطرق يوميا.
وتسعى الخطة إلى تقليص استهلاك الوقود في المدينة بأكثر من 620 مليون لتر سنويا، وتحسين مستوى السلامة المرورية بتجنب أكثر من 13,500 حادثا سنويا، إلى جانب توفير 106 تريليون دولار من تكلفة الحوادث سنويا، كما سيؤدي استخدام النقل العام إلى استعادة 389.2 مليون دولار من التكلفة التشغيلية للمركبات الخاصة سنويا.
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط للتأكد من حصولك على أفضل تجربة ومن خلال اختيار “موافق”، فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط.
تعلم المزيد