اخبار المالية

نمو الإقتصاد البحريني بوتيرة ثابتة

21 مارس 2014

(MENAFN) ينمو اقتصاد مملكة البحرين بوتيرة ثابتة وملحوظة ويقدم مثالاً حياً للجهود التنموية المبذولة لتحسين مؤشرات أوضاعها الاقتصادية وشهدت البلاد في غضون فترة قصيرة نسبياً عدة قفزات هائلة عكست تعافيها الاقتصادي ونجاحها في التعاطي مع متطلبات خطط النمو الطموحة التي وضعتها ومشروعات التنمية التي حددتها، وذلك في وقت تمر فيه كثير من دول العالم بأسوأ أزمة اقتصادية يمكن أن تتعرض لها.

واحتل اقتصاد المملكة المرتبة 12 من بين 177 اقتصاداً في أنحاء العالم والمرتبة الأولى على الدول العشرين الأوائل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك حسب مؤشر الحرية الاقتصادية السنوي الذي تنشره مؤسسة (هيريتاج فاونديشن) وصحيفة (وول ستريت جورنال)، وهو واحد من التقارير التي تستند إليها تدفقات رأس المال العالمي ناحية دول المنطقة والخليج تحديداً.

كما أن البحرين درجت على الحصول على مراكز متقدمة في تقارير التنمية البشرية طوال السنوات السابقة، والتي تعكس الاهتمام الحكومي بالمورد البشري باعتباره العنصر الحاسم في قوة العمل المحركة للاقتصاد الوطني.

وتبدو مملكة البحرين رغم ما مر بها والمنطقة والعالم من تحديات خلال السنتين الأخيرتين، وقد استعادت موقعها الرائد كمنطقة جاذبة للاستثمارات الخليجية والعربية والدولية واستطاعت بأجوائها الآمنة والمستقرة أن تجتاز وبنجاح تداعيات مرحلة طالت كل دول العالم تقريباً، سواء بسبب الأزمة الاقتصادية الهيكلية للنظام الدولي عموماً أو بسبب التطورات التي تشهدها دول الشرق الأوسط بشكل خاص وترنو في المستقبل المنظور والبعيد أيضاً لبذل مزيد من الجهد من أجل التطوير والبناء، وذلك لتحقيق حلم قيادتها الطموح ورؤيتها المشرقة لعام 2030.

المزيد من الاخبار

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط للتأكد من حصولك على أفضل تجربة ومن خلال اختيار “موافق”، فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط.
تعلم المزيد