15 مليار دولار التسوق الإلكتروني بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا

18 ديسمبر 2013

(MENAFN) يعتبر التسوق عبر الإنترنت اتجاهاً سريع النمو بالنسبة للمستهلك في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فهذه المنطقة توشك أن تكون النقطة الساخنة التالية للتجارة الإلكترونية. وقد كشف تقرير صدر أخيراً عن باي بال أن الإنفاق عبر الإنترنت في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سوف ينمو من 9 مليارات دولار في 2012 إلى 15 مليار دولار بحلول عام 2015.

ولكن المنطقة، بكونها مكاناً مناسباً للجرائم الإلكترونية، تجذب أيضاً اهتمام المتسللين والمحتالين الذين يحرصون أيضاً على القيام ببعض التسوق على حساب ضحاياهم. وقد يتضمن ذلك استخدام بطاقة ائتمان مسروقة ومعلومات الحساب المصرفي لتمويل عمليات الشراء عبر الإنترنت أو حتى التقاط وبيع المعلومات الشخصية لأعلى مزايد. ي

حذر براديش، المدير العام لشركة ESET في الشرق الأوسط من أنه في حين أن التجارة الإلكترونية هي اتجاه يؤثر بالتأكيد بشكل إيجابي على كل من المستهلكين وتجار التجزئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلا أنه يجب على العملاء اتخاذ بعض الاحتياطات لضمان سلامتهم على الإنترنت. وفقاً لموقع باي بال، حوالي 80% من المشتريات في الشرق الأوسط تتم عن طريق الدفع النقدي عند الاستلام بينما يتم 15% منها عن طريق بطاقات الائتمان وبطاقات السحب، والباقي يتم باستخدام باي بال.

إذا تم خداعك وحاولت استرداد مالك، سيكون حظك أفضل في تعاملات بطاقات الائتمان على خلاف بطاقات السحب. فبطاقات الائتمان توفر غالباً ضمانات ضد الاحتيال، في حين أن بطاقات السحب لا توفر ذلك. فالعديد من الموردين، سواء في مراكز التسوق أو عبر الإنترنت، يفضلون بطاقات السحب لأن التعاملات تكون أرخص بالنسبة لهم. ولكن هذه ليست مشكلة العميل. لأن بطاقات الائتمان يمكنها وضع طبقة إضافية من الحماية بينك وبين الأشرار.