اخبار المالية

30% نمو أسعار العقارات في أبوظبي

27 مايو 2014

(MENAFN) ترسم الأحداث المتسارعة في السوق العقاري في دولة الإمارات صورة دقيقة لتوجهات أكثر نضجاً على صعيد سلوك المطور والمستثمر على حد سواء. فبعد تعافي أسواق الدولة وتحديداً السوق العقاري وانتعاشة يتقدمها سوق دبي العقاري، أصبحنا أمام مشهد جديد في كافة محاوره بيعاً وتأجيراً فضلاً عن سوق الإنشاءات الرديف القوي للسوق العقاري.

وهناك تطور ملحوظ تشهده الدولة في مجال اأسواق العقارات، وكيف يتحرك المطور العقاري وآليات اتخاذ القرار لدى المستثمر (المالك) وصولا للمؤجر والمستأجر وانتهاءً بأسباب عودة الصفقات العقارية على الخريطة، فضلا عن محؤكات تمشك بالعقارات في الامارات عموما ودبي على نحو خاص، وعدم التفريط بها على خلفية تفرد المناخ الاستثماري المميز للإمارات والعائد المغري للإستثمار.

العقارات في الإمارات ليس مجرد سقف يأوي الفرد أو العائلة الى جنته وسكينته بل يمتد إلى المزاوجة بين هذه الدلالات والملكية الشخصية بجانبها الإنساني والقانوني و ثبات العقار وتجدد وتطور الإنسان، هذه الرؤية أدت إلى وجوب أن تصب المشروعات العقارية دائماً لصالح القيمة الإنسانية.

والطلب القوي يتزايد يوماً بعد الآخر، مع استقرار أسعار إيجارات المساكن الجديدة والقديمة معاً داخل العاصمة وخارجها عند مستويات سعرية مرتفعة، كما يظهر هذا الطلب القوي في تأجير المكاتب القديمة والجديدة معاً بصفة خاصة في أبو ظبي، وما تزال أسعار المتر الواحد تتراوح بين 490 دولار و326.61 دولار وهي أسعار تفوق أسعار ما قبل عام 2007 بنسبة لا تقل عن 30 %.

المزيد من الاخبار

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط للتأكد من حصولك على أفضل تجربة ومن خلال اختيار “موافق”، فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط.
تعلم المزيد