تزامنا مع يوم العمال احتفل بنك البحرين والكويت مؤخرا بتكريم 34 من موظفيه ممن خدموا البنك لفترة طويلة، ساهموا فيها في دفع عجلة تطوير البنك. وقد تم الإحتفاء بهذه الفعالية في فندق الخليج بتاريخ  25 أبريل 2016م، وتمت رعايتها من قبل الرئيس التنفيذي للبنك السيد رياض ساتر بحضور الإدارة التنفيذية لبنك البحرين والكويت،  كما حضر الفعالية السيد عبدالعزيز أحمدي ممثلا عن نقابة المصرفيين بمملكة البحرين.

وقد منح البنك الدروع التذكارية ومكافآت نقدية  للموظفين والموظفات الذين أمضوا 5، 10، 15، 20،  30، 35 و40  سنة من العمل المخلص والدؤوب. وبعد الانتهاء الحفل تم إقامة مأدبة غداء على شرفهم.

وعلى هامش الفعالية، شكر السيد رياض ساتر  الموظفين والموظفات على مساهماتهم البناءة في تنمية البنك وتفانيهم له. حيث صرح السيد ساتر  ” ان عام 2015م كان حافلا بالإنجازات والتميز، كما نحن نفخر بالنتائج الفصلية للربع الأول للعام 2016م التي حققناها  والتي بلغت 15.3   مليون دينار بحريني، و تمثل زيادة بنسبة 2.9 % بالمقارنة مع ما حققناه في الفترة المماثلة من العام الماضي”.

وأضاف السيد ساتر ”  كما يطيب لي ان انتهز الفرصة ، لأبارك لكم وأشكركم على النجاح الذي حققناه في طرح سندات رأس المال المستديمة، حيث بلغت قيمة السندات المكتتبة         86.098 مليون دينار بحريني بما يمثل 86.1 بالمائة من إجمالي الاكتتاب ، ممايعكس جهودكم المخلصة وتفانيكم في العمل” . مضيفا “ان البنك يتمتع بمحيط عمل استثنائي  يحتذى به  في القطاع المصرفي . إذ أن الموظفين يعملون بروح الفريق و العائلة الواحدة “.

وتحدث السيد ساتر عن السياسات  المتعلقة بالموظفين التي اطلقها البنك في العامين 2015م و2016م ومنها،  نادي للموظفين السابقين للبنك و سياسة تمكين المرأة، وإن السياسة الأخيرة أرسى البنك من خلالها مبادئ المساواة وتكافؤ الفرص لجميع الموظفين.

وبتاريخ يمتد لأكثر من 45 سنة منذ تأسيسه، فقد تمكن البنك من المحافظة على مكانته الريادية وزيادة الربحية من عام إلى آخر. ويعود الفضل في ذلك إلى السياسة الحكيمة التي ينتهجها مجلس الإدارة   في الحفاظ على الموظفين ذوي  الكفاءات العالية.

من جانبه، صرح مساعد المدير العام للموارد البشرية و الشئون الإدارية، السيد حسان بورشيد، “إن الموظف  في صدارة أولوياتنا لذا فإننا نعمل جاهدين لتوفير البيئة الملائمة والمناسبة التي تحفزه وتزيد من إنتاجيته وإخلاصه للمؤسسة “.

وبهذه المناسبة، أضاف السيد بورشيد ”  وفي إطار سعية للمحافظة على قدرته التنافسية فقد ركز البنك على إعداد البرامج التدريبية الهادفة التي يسعى من خلالها الى اعداد الكوادر البحرينية الطموحة  و على سبيل المثال برامج تدريبي  لتهيئة الاداريين وبرامج متخصصة في جميع مجالات الاعمال التي تتعلق بالبنك. وان هذا الإنجاز يتماشى مع سياسة البنك في دعم الموظف البحريني وتأهيله ليتبوأ اعلى المناصب، و قد بلغت نسبة البحرنة 96% من اجمالي الموظفين في البنك.

 كما اقر البنك  زيادة عدد المكرمين من خلال تطبيق شرط التكريم للذين قضوا خمسة  أعوام من الخدمة ، كما تم رفع سقف المكافئات وزيادة مخصصات التكريم لكل فئة. وذلك تشجيعا وتقديرا لهم “

وتعد هذه الفعالية السنوية التي يقيمها بنك البحرين والكويت جزء من مسؤولية البنك ونهجه تجاه موظفيه ومكافأتهم على جهودهم المتواصلة وتفانيهم في العمل.

​