اختتم بنك البحرين والكويت، البنك الرائد في مجال الخدمات المالية والمصرفية للأفراد والمؤسسات في البحرين، برنامجه التدريبي الصيفي والذي ركز بشكل خاص في هذا العام على تأهيل مجموعة من الكوادر البحرينية الناشئة في مجالات التحول الرقمي والتكنولوجيا المالية في القطاع المصرفي.

وقدَّم بنك البحرين والكويت لمنتسبي البرنامج هذا العام تدريبا نظريا وعمليا، وجرى تزويدهم بالمعارف والمهارات الأساسية اللازمة للتعامل بفاعلية مع أدوات العصر الرقمي مع التركيز بشكل خاص على الخدمات المصرفية الإلكترونية والمنتجات والمعاملات الرقمية.

وقالت نجوى الأحمد -رئيس الموارد البشرية والتدريب، إن برنامج التدريب الصيفي للخريجين الجدد هذا العام ركز على اثراء المتدربين بالمعرفة والمهارات المتعلقة بخدمات وعمليات البنك الرقمية، منوهه بمخرجات البرنامج من الكوادر البحرينية التي أثبتت التزامها الكامل بحضور البرنامج والاستفادة القصوى من التدريب الذي تضمنه مما يزيد من اطلاعهم وثقافتهم حول التكنولوجيا الحديثة واستخداماتها ويضعهم على المسار الصحيح للانضمام الى القطاع المالي والمصرفي في مسيرتهم المهنية.

وأعربت في هذا السياق عن فخر البنك بتنفيذ سلسة من البرامج التدريبية المتخصصة للمتدربين من الكوادر الوطنية وتأهيلها عبر دورات نوعية ومدربين ذوي خبرة في المجال، وتوفير الفرصة أمام المتميزين منهم للانضمام إلى برنامج عملي متكامل يخوضون فيه تجربة عملية حقيقة في بيئة عمل جاذبة تشجعهم على الإبداع والابتكار.

وقالت من خلال هذه البرنامج: “نؤكد مرة أخرى إيماننا الراسخ بعطاء الكفاءات الوطنية وقدرتها على مواصلة قيادة مسيرة عطاء وتميز البنك المتواصلة منذ 50 عاما وحتى الآن، معربين عن فخرنا بأننا نحافظ على واحد من أعلى معدلات البحرنة في المؤسسات المالية والمصرفية في البحرين، إضافة إلى إسهامنا الفاعل في استراتيجية تطوير قطاع الخدمات المالية 2022 – 2026 التي أعلن عنها مصرف البحرين المركزي، وضمان صدارة بنك البحرين والكويت في مقدمة المؤسسات المالية والمصرفية التي تقدم لعملائها خدمات مصرفية رقمية تواكب تطلعاتهم”.

​